وتقل أعمار ‏نصف سكان رواندا عن 18 سنة. كان ختم جواز السفر والدخول إلى كيغالي عبر مطارها سلساً وبلا عوائق، لا تأخير متعمداً بهدف الابتزاز والحصول على رشوة كما حدث معي سابقاً في مطارات لدول من العالم الثالث، ولا أسئلة شيرلوك- هولمزية عن علاقات محتملة لي بجهات مثيرة للشبهات ممّا طرح علي في مطارات عالم أول. بدر مني حينها سؤال عفوي أخرق وقليل الحساسية، إذ بالمقارنة مع حالات أخرى، كان عدد القتلى في هذا الموقع متدنياً، فتوجهت لألبرت مستفسراً إن كان التوتسي أقلية صغيرة العدد في هذه المنطقة، لكن الشاب الذي ولد في عام المجازر ولم يعشها أبداً هزّ رأسه بشدة وقال: “جميعنا روانديون”، وهو خطاب عام ساد بعد المجازر لمواجهة ما كان سائداً قبلها من تمييز وصراع. غرفة متواضعة، أهم ما فيها شبكة الوقاية من البعوض، حمام مشترك أكثر تواضعاً (سأندم على ترفعي عليه في تجربتي مع حمامات أخرى)، وإنترنت ينقطع أكثر مما يعمل. بدر مني حينها سؤال عفوي أخرق وقليل الحساسية، إذ بالمقارنة مع حالات أخرى، كان عدد القتلى في هذا الموقع متدنياً، فتوجهت لألبرت مستفسراً إن كان التوتسي أقلية صغيرة العدد في هذه المنطقة، لكن الشاب الذي ولد في عام المجازر ولم يعشها أبداً هزّ رأسه بشدة وقال: "جميعنا روانديون""درج" ينشر قصصاً عن العزلة وعن التحولات الكبرى في عصرناشاركونا نصاً أو صورة أو فيديو عن كيف تمضون عزلتكم ...قصص المفقودين السوريين المنسية تحت انقاض مرفأ بيروتميا خليفة وماريكا اسبيريدون… انتقام من سياسيي لبنانقصص المفقودين السوريين المنسية تحت انقاض مرفأ بيروتلبنان : “المشانق” أرعبت الحكام فاحتموا بقانون الطوارئميا خليفة وماريكا اسبيريدون… انتقام من سياسيي لبنان بعض المحجبات يرتدين أغطية رأس ملونة، وأخريات يضعن حجاباً فيما الأكمام القصيرة تكشف عن الساعدين وبعض الذراعين، وقسم آخر يرتدين حجاباً أسود وعباءات أكثر محافظة، عدا عن غير المحجبات من المسلمات وغير المسلمات، فيما ثمة طفلات يضعن الحجاب.

إرث المجازر الثقيل في رواندا يتجسّد في غياب أي حديث عن العرقيات والقوميات، عندما مررنا أنا و"ألبرت" بجانب معمل للشاي في المنطقة، كان ثمة نصب تذكاري صغير يحيي ذكرى 22 عاملاً وعاملة قضوا خلال مجازر 1994. الحجز، وملاحظات ونصائح حول الفنادق والمنتجعات عطلة الإيجارات، السفر الحزم، وغيرها الكثير! وفي سط البلد تكثر التلال ، في حين تتكون المنطقة الحدودية الشرقية من السافانا والسهول والمستنقعات .كيغالي هي أكبر مدينة في رواندا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة . فرص العمل والاستثمار في رواندا ، هل سبق لك أن فكرت في الهجرة إلى أحد الدول الافريقية والعمل بها ؟ وهل سمعت عن حجم الاستثمار في دولة رواندا الافريقية وفيما قد يكون موضوع طمس الهويات الفرعية أو إحياؤها مثيراً لجدل لن يتوقف، فإن ألبرت نفسه لم يتوانى عن إخباري عن انتمائه البروتستانتي في مقابل انتماء سكان آخرين في البلدة الصغيرة نفسها للكاثوليكية والميثودية وشهود يهوه والإسلام وديانات تقليدية لم يتأخر الشاب العشريني كذلك عن السخرية من طقوسها ومعتقداتها.ألبرت الذي أخذني في جولة في البلدة كذلك، كان تقريباً يتبادل التحية مع معظم العابرين، ومن هؤلاء سورين، فتاة عاطلة من العمل تقاربه سنّاً، ترجم لي ما بدا أنه كلام موجه إلي، وأوضح أنها تسأل مازحة إن كان بالإمكان أن أصبح البوي فريند خاصتها، سألته عن غايتها فأكد أنها تأمل بممارسة الجنس مقابل الحصول على بضعة دولارات، مشيراً إلى أن السعر المتعارف عليه لعاملات الجنس في رواندا هو 5 آلاف فرنك رواندي (نحو ستة دولارات)، وطالما أن سورين لا تمتهن هذه المهنة فهي قد ترضى بأقل من ذلك. بالمحصلة، لم أقرأ خلال تحضيري للرحلة ما يشير إلى أن رواندا وجهة رائجة للسياحة الجنسية كما هي حال دول أخرى حول العالم، وبخاصة في جنوب آسيا وشرقها أو شرق أوروبا.كان علي أن أعبر غابات نيونغوي متجها إلى أقصى غرب رواندا، مستقلاً حافلة انتظرتها على الطريق العام نحو 75 دقيقة، إذ لا موعد ثابتاً لعبور هذه الحافلات، وإن كان الطريق الذي قطعته الحافلة والعابر لجبال من الغابات الكثيفة والمتشابكة يستحق هكذا انتظار. رواندا: من وقائع 1994. مقارنة أسعار الفندق في رواندا والبحث عن أفضل الصفقات! » رواندا هي واحدة من اثنين فقط من البلدان التي تربي الغوريلا الجبلية ويمكن زيارتها بأمان .

والتي ارتفع عدد السكان في المناطق الحضرية في الفترة من 6٪ من السكان في عام 1990 ، إلى 16.6٪ في عام 2006 ؛ وبحلول عام 2011 ، انخفضت النسبة قليلا إلى 14.8٪ . اندهاشي من كثافة الوطاويط وتوقفي لالتقاط صور لها أثار اندهاش العابرين المحليين وضحكاتهم أحياناً.الجنود البلجيكيون كانوا مكلفين بحماية رئيسة الوزراء الرواندية أغاثي أويلنغييمانا، التي قضت هي الأخرى مع افتتاح المجازر، وما تزال ثقوب الجدران الناتجة عن طلقات الرصاص وبقع الدماء شاهدة على ما حصل لجنود حفظ السلام الذين تحصنوا في بناء صغير داخل إحدى الثكنات.صادف أن يوم وصولي شهد إقامة مباراة تجمع بين رواندا وكوت دي فوار (ساحل العاج) على ستاد نياميرامبو ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، عندما وصلت إلى الملعب، كانت المباراة قد انطلقت والبوابات قد أغلقت، إلا أن بطاقتي الصحافية والكاميرا كانتا كافيتين لإقناع الشرطي الحارس للبوابة أنني صحافي غربي في مهمة إعلامية، فكان أن دخلت…والحال أن ما كان يحصل على أرض الملعب لم يثر كثيراً من اهتمامي، فالمنتخب المضيف خسر بهدفين لهدف بعد مباراة قوية دفع فيها ثمن خطأ فادح (من المغري دائماً استخدام صفة فادح بعد كلمة خطأ) ارتكبه حارس مرماه وجاء منه الهدف الأول، إلا أنني معظم الوقت كنت أعطي ظهري للملعب ووجهي باتجاه المدرجات متابعاً أنصار أصحاب الأرض ورقصهم وغناءهم وحماستهم التي لم تتوقف حتى صافرة النهاية، وبعيد إطلاقها تبادل ما تبقى من جمهور التحية مع لاعبي الفريق الخصم.